قانور
قانور
قانور
قانور

عين القنور

تقع عين القنور في بلاد السر وهي أشهر القرى في منطقة السر وتقع بين محافظة المذنب ومدينة ساجر وتتبع عين القنور إدارياً محافظة الدوادمي التابعة لإمارة منطقة الرياض وفي عين القنور مكتب بريد ومدرسة إبتدائية للبنين وللبنات وفي العين مشروع مياه تنفذه وزارة المياه كذلك فيها جامع قديم أسسه فهد الدويلة وأربعة مساجد رسمية بالقرى التابعة لها. كما يتبع مركز عين القنور إدارياً من الهجر مثل هجرة (مهيضة ) وهي ملك للقنور وثلث للعامر من النتيفات من الدواسر وهم شركاء للقنور كذلك هجرة ( المغراء ) وهي ملك أبناء محمد أبو خشيم المطيري وأبنائهم وكذلك هجرة ( هذالات ) وهي ملك لمطلق بن عليان المطيري وجماعته وكذلك هجرة ( مشرفة النوب ) وهي ملك صياح بن طلق النوب وكذلك هجرة ( السالمية ) وهي ملك لذوي شطيط من مطير وجماعتهم وكذلك هجرة ( روضة عشيرة ) وهي ملك حسن بن محسن الشطيطي المطيري وأبنائه وعين القنور نسبة إلى أهلها الأشراف ( القنور ) هم أول من حفرها وحدثنا أحد كبار القنور قال: ( أن عين القنور سكانها جميعهم عونة وهي مسقط رأسهم وفي العين مدرسة بناها سالم الدويلة وجامع بناه فهد العلي الدويلة وعين القنور لها تسع منابع تنبع جنوب شرق ابن قنور وهن يجاورن وادي القرنة من جهة الشرق) وهن: الخريز – أم قطوع – أم أثلة – خرز سلطان – متعبه – خرز القطا – المليوي – المجنب – خرز غانم أما قناة العين فواحدة تأتي من جهة الشمال ومسافة الأميات إلى مصبهن يبعدن بما يقارب خمسة كيلو متر وهي تعتبر أطول عيون منطقة السر إذا نزل المطر وسالت السيول تمتلئ جميع العيون وجميعهن تسيل وإذا لم يسل السيل فعمق الأميات من ثلاثة أمتار تقريباً وكلما اتجهنا إلى الجنوب أصبحن أطول عمقاً وكلما اتجهنا إلى الشمال تقل أعماقهن بسبب ميلان الأرض وتقف العين بسبب عوامل طبيعية مثل الرياح فإنها تدفن الخرز وفي لقاء (جامعة الملك سعود). أشار المقدم أنه تتبع خرز عين القنور وعدها بما يقارب سبعة وأربعين بعد المائة في حين سلطان القنور عدها إلى خمسين بعد المائتين ويجري الماء من الأميات حتى يصل حائط النخيل بواسطة تلم الخرز وسبب حفر الخرز من أجل تنطيف العين ومن أجل التهوية. أما صيانة العين وتعاهدها فلهم رجال مختصين لذلك مقابل أجرة معينة يأتي بهم من القرى المجاورة ويطلق عليهم ( المجرى ) وبعد أستعمال الأبار الارتوازية نقص منسوب عين الماء في جميع عيون السر منذ عام 1375هـ. وقد كانت عين القنور كما ذكر محمد بن سعود المبارك من أجود الماء وأكثرها وفرة في منطقة السر في لقاء أجرته جامعة الملك سعود ( مكتبة فهد الوطنية ). ومن الأحداث في دفن الخرز أنه ذات يوم جاءت الرياح فدفنت بعض الخرز فقال علي القنور إذا فتحتوا العين فغذائكم تيساً فلما فتحوا العين قال الشاعر سعيد وهو من عبيد القنور: ياخبلكم ياللي تراعون لتيس هذاك يوم العين عام نفقها والنفق هو المطوي تحت الارض أما السرداب ويسمى النضيب أيضاً هو المحفور الذي لم يطوى فإذا طوي سمي نفقاً وإذا ترك سمي سرداباً والبعض يسميه سرداقاً كما أن لعين القنور جدولاً تتجمع فيه المياه فإذا أمتلئ ترك للناس سبيلاً لدوابهم لمن يرد عليه أما الخرز فتشرب منه الدواب ويسقى به الزرع والنخل عن طريق الدلو ماعدا ( خرز القطا ) فيسيح ماءه وسميت بذلك لان القطا وهو الطائر المعروف يرد العين ويشرب منها وكان يضع شباكه لصيد القطا ومياه الخرز غير صالحة للشرب وان من ناله الظمأ يشرب منه. وفي الشتاء يزرع القمح وفي الصيف تزرع الذرة وأما قسمة النخيل من الماء فهي قصيرة وبعضهم اليوم يزرع الباذنجان والطماطم وغيره وأما المورد العذب لشرب المياه والطبخ فهو من الأرطاوي وهو ملك للقنور ولهم فيه موارد منها حسو ( أبو صفية ) وحسو ( الهلالي ) ومورد اخر في شعيب دسمان يسمى ( عسيلان ) لحلاوة ماءه وأما المسؤول عن فتح الماء وإغلاقه فهو مؤذن مسجد عين القنور وهو عبيد السويلم وأسمه عبدالله من قبيلة بني زيد. قول الشيخ حمد الجاسر بتصرف : ( عين القنور اشتهرت بأهلها القنور .. اشتهر منهم قنور وكان موسراً كريماً والبعض يسمون هذه العين عين الجنيفاء تصغير جنفاء والجنيفاء أم علي القنور نسبت العين إليها وقبل أن يمتلكها القنور كانت تدعى ( عين ابن سرحان ) والسرحان أسرة انقرضت قديماً ولا يعرف لها تاريخ وتدعى أيضاً ( أم ظلة ) والظلة صيهد رمل يضفي ظله عليها تنبع من جانب أسفل يقول الأستاذ سعد بن عبدالله بن جنيدل : ( روضة القنور .. تقع هذه الروضة جنوب روضة مطربة شمال هجرة الأرطاوي ووادي الفيضة ) كتاب (المعجم الجغرافي – عالية نجد) ج 2 ص 628 (وادي القرنة) من الشرق – كتاب ( بلدة البرود ) ص 58 ويقول الشيخ حمد الجاسر : ( عين القنور من قرى السر بمنطقة الدوادمي في امارة الرياض ) كتاب (المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية) ج 2 ص 1030 وقد اشتهرت عين القنور حتى عرفها القاصي والداني من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها فكان أهل الجنوب يدعون على من يخالفهم بقولهم ( عسا وراء عين قنور ) وذكر الشاعر ابن هتيل الدوسري شاعر الملك سعود عين القنور في احدى قصائده بقوله : من حد نجران لعين ابن قنور – كلٍ رمى عندك وثايق أدياره وكان الملك عبدالعزيز بن عبدرالرحمن الفيصل اذا قصد منطقة السر نزل عند أسرة القنور وقد نزل عندهم ثمان مرات وكان الملك عبدالعزيز أثناء توحيد المملكة وخلال محاصرته لعنيزة وبريدة وماجاورها من القرى كان الذي يمده بالجريش والطحين والتمر والماء هم من أهل عين القنور وللمك عبدالعزيز خطابات للقنور تدل على مكانتهم وأشار الشاعر مهيأ لنزول الملك عبدالعزيز عند علي بن قنور بقوله : عبدالعزيز الملك مذكور – كم ليلة كد تعشى به وفي لقاء متلفز يقول : محمد المبارك ان الملك عبدالعزيز يرسل الابل ليحمل التمر والعيش من عين القنور اللقاء رقم 1/2008 وفي كتاب البرود ص60 للشيخ حمد الجاسر جاء فيه : ومن هذه الأسرة سلطان بن مبارك بن قنور شجاع فارس لم يخلف ذكوراً وقد ورد اسمه في “تاريخ ال سعود ” لإبن هذلول في عهد الإمام فيصل بن تركي كما وصلهم الملك سعود وصلى الجمعة في جامع مهيضة للقنور وكذلك الملك فيصل ومشعل وعبدالرحمن ومتعب ونايف أما متعب بن عبدالعزيز فقد اشترى من ناصر القنور ” القعير ” أما مشعل بن عبدالعزيز فقد اشترى عين الخبيرا وفي لقاء جامعة الملك سعود ” مكتبة الملك فهد الوطنية ” جاء عن محمد بن سعود المبارك أنه قال : جاء الملك عبدالعزيز وابنه فيصل إلى عين القنور ولهما علاقة وثيقة مع القنور وجاء الأمير مشعل والأمير متعب أبناء الملك عبدالعزيز وتغدوا وتعشوا عن الشيخ ناصر بن علي القنور وكان ال قنور يمدون ال سعود بالتمر والقمح والارز